تحكيم

الحكمة السابقة أسماء الحميدي تقدم رؤية اقتصادية لتطوير قطاع التحكيم

قدمت منذ سنوات طويلة تقريبا 2014 أو 2015 رؤية اقتصادية كاملة للمسؤولين على التحكيم والمسؤول الأول على الجامعة من أجل تطوير هذا القطاع و تأمين موارد مالية للتحكيم تضمن خلاص الحكام و عديد الأمور الأخرى وتكلمنا حينها مطولا أن ما تعيشه كرة القدم التونسية بأنها تحت سقف الاحتراف هو بعيد كل البعد عن المعنى الصحيح لهذا المفهوم الاقتصادي و القانوني.. تكلمنا مطولا و شرحت مطولا.. فضحك من ضحك وسكت من سكت خوفا مني واستعدادا لإبعادي بخبث.. بعد كل هذه السنين "وقفت الزنقة للهارب"..

لا حل أمامكم كمسؤولين وكحكام (فالحكم من واجبه أن يكون جزء من الحل و ليس من المشكل لتخفيف حمل الأزمة) إلا أن تتكاتف الجهود من جميع الأطراف بعيدا عن كل المصالح الشخصية وإعلاء مصلحة القطاع ومصلحة الوطن من أجل التفكير بطريقة تتماشى مع المنوال الكروي المعاصر من أجل وجود حلول جذرية و وضع استراتيجية واضحة تقطع مع عثرات الماضي و تؤمن مستقبل القطاع..

فلتكن تجربة وديع الجريء و غيره عبرة لكم يا أولي الألباب.. فلتكن مصلحة تونس هي أولويتكم فعلا و حقيقة وليس كلاما إعلاميا للاستهلاك..

ملاحظة: لغة الافريقي  الترجي والفار واستقالة وراءها خفايا أخرى هذا دليل على شيء وحيد وهو أننا في مجتمع متخلف و لن نخرج منه بالسهولة التي نظنها.