وهدأت العاصفة أخيرا بعد اجتماع وزير الشباب والرياضة صادق المورالي بمجموعة من الحكام و" طاح الكف على ظلو" . وفي حقيقة الأمر ما كان لهذه الأزمة أن تندلع لو وقع تطويقها من البداية. لقد كان بإمكان هيئة التسوية (التي لم تسوّ "ولا شيء") تأجيل الجولة الافتتاحية لبطولة الرابطة 2 لحين إيجاد حل توافقي ولكن هذا لم يحدث والإدارة الجديدة للتحكيم لم تحسن التعامل مع الأزمة. الجامعة كسابقتها احتقرت الحكام الذين شعروا بعد عقد من الإذلال بالتحرّر من القيود القديمة وتحرّكوا. قيل الكثير بمخلف وسائل الإعلام وأدلى كل من هبّ ودبّ برأيه في الموضوع من مناصر ومتحفّظ ومعارض للحركة الاحتجاجية. والحديث عن هذه الأزمة الآن لم يعد له أي معنى. الوزير بحركة بسيطة والاستماع للحكام أعاد الأمور إلى نصابها. وبداية من نهاية الأسبوع الجاري ومع عودة نشاط بطولة الرابطة, سينسى الجميع ما حدث وكل من تعاطف مع الحكام في مطاليهم سيثور عليهم لمجرّد هفوة وسيعود لشتمهم واتهامهم بتغيير النتائج و.. و.. و.. دون الحديث عن تعاليق البلاتوات. الخلاصة : "طاح في البير وطلعوه".