على خلفية مقاطعة الحكام المعيّنين لا دارة مقابلات الدفعة الأولى لمقابلات الجولة الافتتاحية لبطلة الرابطة 2, أصدرت مساء اليوم السبت 12 أكتوبر 2024 هيئة التسوية بجامعة كرة القدم بلاغا تطلب فيه من الحكام المقاطعين للنشاط الكروي " ترجيح العقل وعدم مواصلة الإضراب". الهيئة عدّدت في بلاغها الصعوبات المالية والظروف الصعبة التي تواجهها. هو في حقيقة الأمر بلاغ مهزلة مشفوع بلغة خشبية لا تسمن ول تغني عن جوع. كان عليها الإعلان عن تأجيل بقية مقابلات الجولة وتحمل مسؤوليتها في ذلك لا أن تضع الحكام في قفص الاتهام أمام الأندية. وفي ما يلي نص البلاغ :
تأسف هيئة التسوية على تنفيذ الحكام اضرابا عن ادارة مباريات الجولة الاولى من الرابطة المحترفة الثانية و اقدامهم على هذه الخطوة رغم تعهد الهيئة بالإيفاء بكل تعهداتها المتعلقة بخلاص مستحقات الحكام المتخلدة بالذمة، ولم تدخر الهيئة اي جهد لإيجاد الحلول الكفيلة لتوفير السيولة اللازمة رغم الظروف المالية الصعبة التي تمر بها الجامعة، ورغم دقة الظرف الذي يتزامن مع خوض المنتخب الوطني لمباريات هامة و مصيرية في تصفيات كأس افريقيا للأمم والتي تتطلب تكاتف الجهود و الوقوف جميعا خلف المنتخب الوطني والراية الوطنية.
كما ترجو الهيئة من الحكام ترجيح العقل و عدم مواصلة الإضراب يوم غد الأحد حتى نجنب :
-أندية الرابطة المحترفة الثانية مشاق السفر من جهة و تكبدهم مصاريف تثقل كاهل ميزانياتهم في وقت هم في أمس الحاجة للأموال.
- المؤسسة الأمنية و بقية مؤسسات الدولة من حماية مدنية وإدارات المنشات الرياضية من تجنيد منظوريها لتنظيم المقابلات و إهدار للمال العام.
- مختلف ممثلي وسائل الإعلام المرئي و المجموعة و المكتوب و المؤسسات الإعلامية المالكة لحقوق البث و الرقمي لإيفاد منظوريها من تفنيين وصحفيين و مصورين و غيرهم و كذلك تسخير كل الوسائل التقنية لتغطية المباريات.
- أحباء الفرق مشاق التنقلات إلى الملاعب لمآزرة أنديتهم.
وعليه ،فإنها تدعوهم الى تغليب المصلحة العامة والحفاظ على سمعة ومكانة كرة القدم التونسية بصفة عامة و التحكيم التونسي بصفة خاصة في الداخل و في الخارج و فك الإضراب و إدارة ما تبقى من مباريات الجولة الأولى من بطولة الرابطة المحترفة الثانية.
