تحكيم

ما سر تأخّر الإعلان عن نتائج تربص تكوين المكونين؟

لئن تميز عمل ناجي الجويني المشرف العام على التحكيم بالشفافية في التعامل مع الحكام والأندية والإعلام حيث لم يتعمّد إخفاء المعلومة معتمدا شعار تكريس العدالة والمساواة بين الجميع. واستعداد للموسم الجديد ومن أجل تدارك النقص الفادح في تكوين الحكام, انطلق في العمل فعليا بتنظيم تربص لمكوني المكونين الذين سيشرفون على تكوين الحكام على قواعد علمية عصؤية صحيحة وشارك فيه الجميع كالمكلف بالتكوين والتطوير في سابقة كنا نوهنا بها وبشير الحساني ووسيم بن صالح و نصر الله الجوادي وسعيد الكردي وأنور هميلة وكريم الخميري ومحمد امين بن ناصر وعيد الله سعد وعبد الله الدرعي وسيف السوسي وأمين برك الله ورمزي الحرش و منية البدوي وليلياء عبد الجواد وايمن كشاط وانيس الدحام ووليد الكشو فيما إحتار آخرون الهروب بدعوى القديمة والأحقية فسيكون مآلهم موسم ابيض على مستوى التدريس والمحاضرات.

ورغم مرور أكثر من أسبوعين على نهاية التربص, ما زال المشاركون ينتظرون نشر نتائج الإختبارات التي أجريت لهم على مستوى العمل التطبيقي والتاست فيديو والعرض والتقديم وذلك للتعرّف على من سيكون مؤهلا قبل غيره ليكون محاضرا على المستوى الوطني وأيضا مؤهلا لتكوين المكونين على المستوى الإقليمي وعلى مستوى الرابطات.

وحسب ما توفّر لدينا من أخبار, فإن الإفواري دوي والمغربي الكزاز هما الوحيدان اللذان اشرفا على عملية التقييم وأن نتائجها ستكون بناء على تقييم موضوعي والجميع ينتظر النتائج بفارغ الصبر ومع ذلك لم تفرج الإدارة لأسباب مجهولة وغير مفهومة. فما سر إخفاء نتائج التربص وعدم نشرها للعموم؟  فأين الشفافية وهو المبدأ الذي رسخته الإدارة الحالية ؟ أم أن  النتائج كارثية قد تشكّل لها إحراجا؟ أم أن هناك أسماء من داخل إدارة التحكيم لم يحالفها النجاح؟

من غير العدل أن يقع إخفاء النتائج. فنشرها سيعطي أيضا بعدا اكثر شفافية لممثلي تونس في التربصات الإقليمية والدولية ممن نجحوا محليا .فلننتظر رأي أبو حامد في المسألة.