تتالت الهفوات لإدارية بفريق الملعب التونسي وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول مدى إلمام إدارة الفريق بالقوانين الرياضية. فالجميع بتذكّر كيف وقع التفريط في نقاط الفوز على خلفية مشاركة لاعب النادي الصفاقسي علاء غرام بضفة غير شرعية. ثم مع نزول الستار على الموسم الرياضي الماضي وبعد تسليط لجنة التأديب التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم عقوبة بمقابلتين دون حضور الجمهور بسبب رمي المقذوفات خلال نهائي كأس تونس, لم يقع الطعن في القرار على عكس منافسه النادي الينزرتي الذي سلطت عليه نفس العقوبة ولكنه قام بالطعن فسقطت العقوبة. وفي نفس اللقاء, جمع غازي العيادي وهادي خلفة إنذارهما الثالث وهو ما يحرمهما من المشاركة في الجولة الأولى للبطولة. خلفة قضى العقوبة ولكن العيادي لم يركن للراحة فخسرت البقلاوة لقاءها ضد الترجي الجرجيسي بالاعتراض. وساد الاعتقاد أن مثل هذه الهفوات البدائية والتي لا تليق بفريق في سمعة الملعب التونسي لن تتكرّر. ولكن مع الأسف, بقيت دار لقمان على حالها وعندما قدّم الفريق اعتراضا ضد مستقبل قابس, سقذ شكلا. حتى الاعتراض لا يعرفون تحريره.