تسود حالة من الغضب والغليان الكبير حكام رابطة بنزرت بسبب تجاهلهم من قبل ادارة التحكيم وكأن المشرف المؤقت بصدد التشفي من عواز عمار الطرابلسي ،إذ رغم أن هذه الرابطة كانت من ابرز الرابطات بعد تونس وسوسة, فأصبحت مهمشة من طرف الذين يعينون. فهل يعقل ان تمنح الرابطة في 16 جولة 5 مقابلات فقط ؟ 3 للذوادي و2 لهيثم الطرابلسي وتجاهل جلال السحباني وخليل الطرابلسي والطاهر تليش, في حين يعيِّنون قروية ومنتصر بالعربي رغم المستوى المتواضع لهما ، فالتعيينات تمنح اولا لرابطات سوسة وتونس والمنستير ويذرون الرماد للبقية. أما المساعدون ، فنرى مساعدي تونس يصولون ويجولون مع خالد ڨويدر من نابل أما مساعدي بنزرت فكمبيوتر اللجنة لا يقبلهم ،كما نرى مساعدين دوليين يعلمون عن حالات تسلل مضحكة أمام هذه الوضعية هرب البعض وفكر البعض الآخر في الانسحاب. ومع قدوم المكتب الجامعي الجديد, عاد الأمل وها أنّهم ينتظرون عدالة المشرف العام ومدير الادارة الوطنية الحديدين بعيدا عن الحسابات الضيقة. وفي انتظار ذلك, تم اشعار رئيس الجامعة الجديد لهذه الوضعية.
خليل الطرابلسي ضحية ؟
من سخافات التعيينات سواء مع المشرف العام أو المؤقت ما يتعرض له الحكم خليل الطرابلسي من إقصاء بدعوى انه حرق المراحل. قد يكون حرق المراحل فعلا, لكن اذا نجح فعلا وأظهر أن مستقبله واعد, أليس من الأفضل دعمه؟ فربحا للوقت, وجب التسريع بتطهير التحكيم من العابثين والمتلاعبين ... فمن العجيب الإبقاء على حكام منعوتين بالأصبع وابعاد حكم شاب لأن والده كان مديرا للإدارة سابقا، فلو أبعد بتهمة الضعف وعدم القدرة, فإننا نتفهم الحالة, لكن أن يكون الاقصاء لمجرد انه ابن أن يكون الاقصاء لمجرد انه ابن عواز, فذلك مظلمة صرخة وعلى القادم الجديد القضاء عليها.
