علمنا من مصادر جديرة بالثقة أنه سيتم دفع قسطا من مستحقات الحكام خلال أسبوع والتي طال انتظارها بعد مماطلة هيئة التسوية بتسديدها رغم الوعود السابقة. هذا لا يهم. فنحن نتفهّم الوضعية المالية للجامعة. فالحكام لم يحصلوا على مستحقاتهم عندما كانت الجامعة في بحبوحة من العيش وخزينتها ملآنة بالمليارات حسب ما قيل لنا لسنوات. فما بالك وهي فارغة الآن. ولكن يبقى السؤال الأبرز والذي لا أحد أمكن له تفسيره هو لماذا لم تسلّم هيئة التسوية الأموال التي دفعتها الأندية للحكام الذين أداروا المقابلات الودّية. فهي ليست أموال الجامعة وإنما حوّلتها الأندية للحكام عن طريق الجامعة لتسلمها لهم في كنف الاحترام عوض تسلّمها "تحت حيط" مباشرة سواء لعدم عدم دفع المبلغ الكامل أو العكس يضاف إليه "عشاء القطوسة" واطعم الفم تستحي العين. قال الله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا". فلماذا لم تؤد هيئة التسوية الأمانة إلى أهلها؟