اعترضني صدفة فيديو يظهر ستوديو تحليلي لإذاعة "جوهرة أف أم" يتم فيه تقديم "الموفيولا" والتي أصبحت في متناول كل من هب ودب. وعادة ما تلجأ الفنوات والإذاعات إلى خدمات حكام يشهد لهم بالكفاءة ولهم من الخبرة ما يؤهّلهم أن يأثّثوا الفقرة التحكيمية. ولكنني فوجئت بمحلّل "نكرة" لم يسبق وأن تألّق مع حكام النخبة. وهنا أتحدّث عن صفته كمحلّل ولا كشخص وأتساءل عن المقاييس المعتمدة ليمسك شخص ما المصدح ويعطي رأيه في مردود حكم دولي (أمير لوصيف) وهو ل يملك في رصيده ما يسمح له حتى بتحليل مردود مقابلة أدانى. أن يقول حمي الشعري أن هدف الملعب التونسي ضد النادي الإفريقي غير شرعي لأنّه مسبوق بمخالفة, فهذا ليس "عوج يزوّك منو البقر" بل هذيان وقلّة معرفة بل انعدامها أصلا.