الرابطة الأولى

الملعب التونسي : سجلوا 8 أهداف على 9, إضافة واضحة للأجانب

مرّة أخرى يصنع أجانب الفريق الفارق، وهذه المرّة الرواندي موغيشا بونور دور الهدّاف بما أنه استطاع أن يغالط دفاع الإفريقي ويسجل هدف الفوز، وفي هذا السياق أكد هذا اللاعب حجم الإضافة التي قدمتها العناصر الأجنبية على مستوى الهجوم، بما أن هذا التألق غير مرتبط فقط بتأمين العمل الدفاعي في وسط الميدان فحسب، ذلك أن وجود الثالوث بونور وتوري وأومارو جنبا إلى جنب ساعد الفريق على فرض أسلوب لعبه في أغلب المباريات، والأكثر من ذلك أن هذه العناصر نجحت إلى حد الآن في تسجيل ثمانية أهداف من مجموع تسعة أهداف سجلها الفريق إلى حد الآن، في المقابل كان الصادق قديدة صاحب الهدف التونسي الوحيد والذي سجله خلال المقابلة الفارطة ضد قوافل قفصة، قبل أن يعود مجددا للعب دور هام في مواجهة الإفريقي بما أن قديدة جسّد نجاح الملعب التونسي في تطبيق الضغط القوي على حامل الكرة حيث افتك الكرة قبل أن يكون حاسما بعد تمريرته إلى بونور الذي نجح في تسجيل هدفه الثاني في موسمه الأول مع الملعب التونسي مقابل تسجيل يوسوفا أومارو خمسة أهداف إضافة إلى هدف الشريف توري ضد النجم الساحلي، وما تحقق إلى حد الآن من قبل اللاعبين الأجانب يؤكد مبدئيا صواب استراتيجية صناع القرار في الفريق، فرغم وجود حالة من الامتعاض والتخوف بعد انتداب عدد من الأسماء غير المعروفة إلا أن تحرك النادي في سوق الانتقالات الأخير بدا ناجحا ومثمرا إلى حد الآن بما أن بونور بات عنصرا أساسيا تماما مثل توري، دون نسيان الطوغولي غلوزي أغبوزو، وبوجود كل من يوسوفا أومارو وأماث انداو فإن الفريق استفاد بشكل كبير من لاعبيه الأجانب في انتظار بروز إبراهيم دجيت الذي مازال ينتظر فرصته من جديد بعد أن شارك في مباراة وحيدة هذا الموسم لكنه تعرض خلالها للإصابة.