يخوض الملعب التونسي عشية الأحد مباراته ضد مضيفه قوافل قفصة بذكريات الموسم الماضي الذي شهد تألقا واضحا لفريق باردو بما أنه فاز على القوافل في قفصة في مناسبتين ضمن منافسات البطولة ثم الكأس، وفي هذا السياق يمكن التأكيد على أن الهاجس الأول والتحدي الأكبر بالنسبة إلى الفريق ككل والإطار الفني بصفة خاصة سيكون التخلص من المشاكل الهجومية التي اعترضت الفريق خلال اللقاءات السابقة وخاصة في المقابلتين الأخيرتين بما صيام هداف البطولة يوسوفا أومارو عن التسجيل حكم على زملاء الحارس سامي هلال بالتعادل في مناسبتين متتاليتين، الأولى خارج الديار ضد اتحاد بن قردان والثانية في ملعب باردو ضد شبيبة العمران، وعلى هذا الأساس ووفقا للمعطيات السابقة حرص المدرب ماهر الكنزاري خلال فترة الراحة على إيلاء العمل الهجومي أولوية كبيرة من أجل مساعدة المهاجمين على تطوير أدائهم والظهور بمستوى أفضل في قادم المواعيد والتخلص من سوء الحظ الذي رافقهم منذ بداية الموسم، بما أن كل أهداف الفريق وقع تسجيلها من قبل لاعبي وسط الميدان.
اختباران مفيدان
وفي هذا الصدد فقد تمكن الفريق من خوض مباراتين وديتين خلال فترة الراحة حيث فاز في الأول بثلاثية سجل منها المهاجم زياد بريمة ثنائية وانتصر في الثانية على شبيبة العمران بثنائية حملت توقيع كل من ناصف العطوي والصادق قديدة، وما تحقق في هذين الاختبارين يمكن أن يكون مؤشرا جيدا يثبت أن العناصر الهجومية استطاعت أن تستغل مشاركتها في هذين اللقاءين لتحسين قدراتها والبرهنة على أنها مؤهلة لتجاوز كل الإشكالات التي طرأت على مستوى إنهاء العمليات الهجومية في كل المباريات السابقة من البطولة، ومن المؤكد أيضا أن نجاح كل من بريمة والعطوي وقديدة في التسجيل سيجعل المنافسة بينهم قوية من أجل الظهور ضمن التشكيلة الأساسية خلال المباراة المرتقبة ضد قوافل قفصة.