تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن مراسلة وصلت الكتابة العامة للنادي الإفريقي بداية الأسبوع الجاري بخصوص خطية تبلغ حوالي 997 ألف دينار تتعلق بشركة «ماتش وارد» المنظمة للقاء فيرونا الإيطالي الذي لم يكتب له أن يلعب أصلا، وجهزت إدارة النادي الإفريقي نفسها لهذا السيناريو لأنها كانت تعلم تفاصيل القضية وتنتظر حكما في الملف وبالتالي فإنها ستنطلق في الفترة القليلة القادمة في إجراءات تحويل أموال الشركة المنظمة للقاء. وحسب مصدر خاص من الهيئة المديرة لنادي باب الجديد فإن إدارة هيكل دخيل كثفت من تحركاتها في الساعات الماضية من أجل التخطيط لإنهاء عام 2024 كأفضل ما يكون حيث أنه ثمة رغبة كبيرة في إنهاء كابوس الديون سواء المحلية أو بعض الملفات الخارجية، وانطلقت هيئة الأحمر والأبيض في اتصالات أولية مع بعض الأطراف الدائنة بخصوص ملفات محلية تتعلق أساسا بلاعبين سابقين وهناك مؤشرات إيجابية توحي بأن عمليات التفاوض ستكون سلسة وسينجح النادي الإفريقي في إيجاد حلول ودية وتخفيض بعض المبالغ وخلاص أكبر الملفات من أجل إنهاء كابوس الديون بصفة نهائية.
المستشهر الأمريكي في النجدة
ينتظر أن تتحصل الهيئة المديرة للنادي الإفريقي على القسط الثاني من عقد الاستشهار مع الأمريكي فيرجي شامبرز الذي يبلغ حوالي 1.5 مليون دولار أي 4.5 مليارات التي ستساهم بشكل كبير في حلحلة ملف الديون المحلية وخلاص ملف شركة المباراة الودية ضد فيرونا الإيطالي، والثابت أن القسط الثاني للمستشهر الأمريكي جاء في الوقت المناسب بما أن التخطيط منذ الصائفة ارتكز أساسا على التخلص من كابوس الديون نهائيا بنهاية عام 2024 وفعلا انطلقت وقتها التحركات عبر خلاص أبرز وأهم الملفات الخارجية والنجاح في رفع عقوبة المنع من الانتداب وحاليا فإن التخطيط متواصل لتزّف هيئة هيكل دخيل أخبارا سارة في شكل هدية رأس السنة لجماهيرها عبر اعلان خلاص أغلب الديون المحلية ليستعيد النادي الإفريقي عافيته ويتخلص من أهم إشكال أعاق مسيرته الرياضية في الأعوام الماضية.