المنتخبات

المنتخب الوطني ينهي تصفيات كأس إفريقيا أمام غامبيا : فرصة للاحتياطيين ولتحسين الترتيب

ينهي المنتخب الوطني للأكابر مساء اليوم الاثنين ، مشواره في التصفيات بمواجهة منتخب غامبيا وذلك بعد أن ضمن التأهل إلى النهائيات التي ستقام في المغرب خلال هذه الفترة تقريبا من العام المقبل، في وقت فقد فيه منتخب غامبيا آمال التأهل إلى النهائيات، وبالتالي فإن المقابلة سيغيب عنها الضغط.
ورغم أن هاجس النتيجة لن يكون أولوية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، إلا أن ذلك لا يعني أن الفوز ليس مهماً بالنسبة إلى المنتخب، حيث سيكون مطالبا بالفوز من أجل ضمان التأهل في المركز الأول، كإنجاز رمزي باعتبار أن المركز الأول لا يوفر أي امتيازات خلال عملية القرعة ولكن الفوز سيضمن للمنتخب الوطني تحسين ترتيبه في التصنيف الشهري بعد التراجع الكبير الذي سجله بسبب الخسارة ثم التعادل مع جزر القمر.
ومن المهم بعد «الغصرات» التي مرّ بها المنتخب الوطني في مشوار التصفيات أن يختتم هذه المرحلة بفوز يودع به عام 2024، الذي انطلق بتعادل في مقابلة ودية مع موريتانيا ومن الأفضل ينتهي بانتصار معنوي، والعناصر الوطنية قادرة على الفوز على منتخب شهدت نتائجه تحسناً في السنوات الأخيرة، قبل أن يفشل في التصفيات الحالية التي كان يتوقع له فيها أن يكون مرافق المنتخب الوطني إلى النهائيات.

تعديلات متوقعة
خلال هذه المقابلة، سيكون المدرب الوطني قيس اليعقوبي، قادراً على تغيير التشكيلة، باعتبار أنه يملك عناصر لم تشارك في المقابلات الأخيرة، وهي تطمح إلى ظهور دولي من أجل إثبات الذات وتقديم أنفسها خيارا مناسبا في المستقبل، كما أن هذه الفرصة لن تتكرر في شهر مارس المقبل، موعد العودة لخوض تصفيات كأس العالم، حيث يمكن للمدرب الوطني أن يختبر قدرات علاء غرام الذي لم يلعب منذ فترة طويلة وكذلك الظهير الأيسر، الشارني، إضافة إلى ربيع الحمري ومحمد الحاج محمود الذي يحضر باستمرار دون أن يخوض مقابلات مع المنتخب، وكذلك محمود الغربال الذي قد يعوض وجدي كشريدة على يمين الدفاع في هذه المقابلة.
ورغم أن الفوز مهم في اعتقادنا لاعتبارات عديدة، إلا أن اختيار التشكيلة يجب أن يراعي مسألة التوازن لأن إبعاد العديد من الأسماء الأساسية دفعة واحدة من شأنه أن يؤثر في فرص المنتخب الوطني في الفوز ويمنعه من تحقيق الهدف الأساسي من هذه المقابلة وهو حصد ثلاث نقاط جديدة تعطيه دفعاً قوياً في المرحلة المقبلة وتجعل المنتخب الوطني قادراً على أن يدخل عام 2025 بطموحات أكبر بما أن العام المقبل سيكون مهما للغاية حيث سيكون حاسما في تصفيات كأس العالم وتقام في بدايته بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، إضافة إلى أن المنتخب الوطني سيشارك في كأس العرب وهي تحديات قوية تحتاج استعدادا قوياً واستغلال كل المقابلات.