لا أحد يمكنه أن ينكر الدور المؤثر الذي لعبه يوسوفا أومارو في بداية الموسم الحالي، فهذا اللاعب غطى كل العيوب وساعد الفريق على تفادي كل المشاكل التي عرفها على المستوى الهجومي على وجه الخصوص ، والدليل على ذلك أن أومارو سجل كل أهداف الفريق في البطولة وكل هذه الأهداف كانت حاسمة حيث سجل هدف الانتصار ضد نجم المتلوي قبل أن يسجل ثنائية في مرمى الترجي الرياضي ليعود بعد ذلك للتسجيل في ملعب باردو ضد النادي البنزرتي، والملاحظة البارزة في ما يتعلق بأداء هذا اللاعب وقوفه المميز في الملعب وقراءته المتميزة للعب ساهمت في تمكنه من الاستمرار في التسجيل بل إن هدفه في المباراة الأخيرة كانت بمثابة النسخة الكربونية من هدفه ضد نجم المتلوي بما أن متابعته الدقيقة لمسار الكرة جعله يستغل تموقعه السليم ويكون حاسما من جديد، لكن في المقابل من المهم للغاية التأكيد على أن الصادق قديدة نجح بدوره في لعب أدوار مهمة في عدد من المباريات على غرار ما حصل في المباراة الأخيرة وكذلك في مواجهة فريق اتحاد العاصمة الجزائري خلال موعد الذهاب حيث أن دخوله في تلك المقابلة ساهم في تحسن الأداء الهجومي وساعد الفريق على التسجيل، وفي انتظار نجاح بلال الماجري في فك العقدة وتجديد العهد مع الأهداف يمكن التأكيد على وجود يوسوفا أومارو يعتبر مكسبا هاما للغاية للفريق الذي يريد أن يؤكد في قادم المواعيد قدرته على إعادة إنجازات الموسم الماضي. والسؤال المطروح هو كيف سيتصرّف ماهر الكنزاري في الجولة القادمة ضد الجم الساحلي في سوسة في غياب هدّافه لجمعة ثلاثة إنذارات؟
