نستطيع القول أنه وقع وضع حدّ نهائي للمرحلة الانتقالية في مجال دائرة التكوين والتطوير بعد غلق ملف اجتياز الامتحانات الكتابية لمختلف الدرجات والتي جرت يوم 11 سبتمبر للدرجة الفيديرالية والدرجة الأولى فيما أجريت امتحانات الدرجتين الثانية والثالثة يوم 13 سبتمبر، ولئن كان نزل المرادي (إشهار مجاني) المركز الوحيد يوم 11 سبتمبر فإنه تم تنظيم الامتحانات الاخرى لأول مرة على 14 مركز بكامل تراب الجمهورية توزعوا كالتالي: تونس - نابل بنزرت - باجة - سوسة- المنستير - صفاقس- قابس- مدنين - سيدي بوزيد - القصرين- القيروان- الكاف و قفصة. ورغم تنظيم تربص حكام النخبة "ب" في نفس الفترة فإن دائرة التكوين والتطوير نجحت بقيادة مراد بن حمزة في تأمين + سير الامتحانات بكل المراكز المذكورة في توزيع مختلف الملاحظين ورؤساء المراكز بطريقة مرنة رغم ضيق الوقت. وبعد النجاح الكبير لتربصي حكام النخبة "أ" و"ب" شكلا ومضمونا من حيث قيمة المحاضرات المقدمة وحسن التنظيم والتأطير، فإن الفرصة كانت مواتية لاكتشاف جيل جديد من المحاضرين الذي اشرفوا بالكامل على تربص حكام النخبة "ب" و الذي أمنوا مختلف الدروس والمحاور على الميدان وفي القاعات. ما يحسب في بداية عهدة دائرة مراد بن حمزة هو التناسق الكبير مع مدير إدارة التحكيم على مستوى التنسيق والتفاهم والجميع يعلم عمق العلاقة بين يوسف ومراد وكم نحن بحاجة لمسؤولين بهذه العقلية لتقدم التحكيم و بلوغه أعلى المراتب خاصة تحت إشراف الكابتن أبو حامد في انتظار إتمام إجراءات خلاص الحكام لينطلق البناء الحقيقي لتحكيم مستقل و عصري. الان العمل هو كيف تنجح دائرة التطوير و التكوين في وضع خطة عمل على كامل الموسم الكروي وليس فقط على مستوى التربصات بل على مستوى الرابطات من دروس دورية وأشغال تطبيقية.