الرابطة الأولى

رغم دفع الأندية المستحقات مسبقا, حكام المقابلات الودية لم يحصلوا على أي ملّيم

مثّلت المقابلات الودية خلال الصائفة أو في فترة توقّف نشاط البطولة فرصة هامة للحكام والمساعدين للحوصول على مبلغ محترم يسدوا به حاجياتهم في ظل اعتماد الجامعة سياسة "التجويع والإذلال" حتى يبقوا تحت رحمتها. واستبشرنا خيرا عند ما قرّر المشرف العام على التحكيم ناجي الجويني تنظيم العملية مع ضرورة دفع منحة الحكام من قبل الأندية قبل إجراء المباريات لحفظ كرامتهم عوض خلاصهم مباشرة بالملعب والله أعلم ماذا كان يحصل. يس هذا موضوعنا. ما يهمّنا في المسألة هو أن الحكام تضرروا كثيرا من هذا التنظيم الجديد. فمن المفروض أن تحوّل إدارة التحكيم فورا المبالغ المدفوعة مسبقا من الأندية إلى أصحابها. ولكن مع الأسف هذا لم يحصل. الأموال موجودة بالجامعة والحكام يواصلون التنقل على حسابهم والأهى من ذلك أن السياسة الجديدة جعلت اللجنة تعيّن حكاما لمقابلات بعيدة جدا عن محل سكناهم وكأن الأمر يتعلّق بمقابلة رسمية, ربما لضمان الحياد.. فما ضر اللجنة لو اعتمدت حكاما من رابطة مجاورة وكفى المئمنين شر القتال.

 

وحسب ما يتردّد – دون أن يكون الأمر رسميا – يعود سبب عدم حصول الحام على مستحقاتهم "النائمة" في خزينة الجامعة إلى روتين إداري يتعلّق بكيفية صرفها حقيقة لم أفهمه. ولكن يبدو أن هذا الإشكال في طريقه إلى الحل في الأيام القادمة. كما لا يستبعد خلاص جزء هام من المستحقات القديمة التي فقدت قيمتها بفعل التضخم سيقع تسديده خلال أسبوعين.