بعد عودة الفريق للرابطة 2, استبشر أحباء مستقبل القصرين خيرا وساد الاعتقاد أنه سيتم القطع مع رعوانية التسيير وفتح صفحة جديدة في تاريخ النادي ترسّخ طموحاته وآماله ليكون فريقا منظما ومهيكلا إداريا. فبعد نهاية بطولة الهواة 1, انتظر الأحباء عقد جلسة انتخابية لتركيز هيئة لخلافة هيئة طيب الغرسلي الذي بدوره أخذ المشعل عن المرحوم الرئيس التاريخي للمستقبل كمال الحمزاوي حتى يتم الاستعداد بصفة مبكرة وجدية لبطولة الرابطة 2. ولكن هيهات. فقد تمت الدعوة لجلسة استثنائية لتنقيح بعض الفصول بالقانون الداخلي يوم 14 جوان الماضي وجلسة انتخابية بوم 20 جويلية 2024 تم تأجيلها ليوم 4 أوت الجاري لعدم جاهزية التقرير المالي وانقضى أجل تقديم الترشحات ولم يرد ي ترشح بسبب هذه اللخبطة حيث تراجع من كانت له نية في تحمل المسؤولية على غرار محمد الزعبي ويوسف المحمدي ورشدي العيدودي (رئيس الملعب القصريي) والرئيس المنتهية وريته طيب الغرسلي. فالموسم سينطلق يوم 7 سبتمبر القادم وفراغ إداري رهيب يخيّم على الفريق ما جعل الشك يحوم حول "مستقبل المستقبل" : لا هيئة ولا إطار فني ولا لاعبون ...
لقد عانى الفريق كثيرا من الهفوات الإدارية والجميع في القصرين يعلم كم خسر الفريق من مقابلة بسبب تشريك لاعبين وهم تحت طائلة العقوبة والفريق كاد يعيش مفاجأة غير سارة في الموسم المنقضي بسبب تشريك اللاعب الفعراوي طيلة 16 مقابلة وهو تحت طائلة العقوبة دون التفطن لذلك. ولولا تواطؤ رابطة الهواة 1 بعدم تطبيق القانون أو لنقا لقراءتها الخاطئة للفصل 132 مع مجاراتها من قبل لجنة الاستئناف, لكانت الطامة الكبرى.