الرابطة الأولى

هـل يـنـفـض كـاردوزو الـغــبـار عــن الـدربـالي؟

تتواصل تحضيرات الترجي للموسم الجديد حيث ينتظر أن يستهل اليوم حملة مبارياته الودية بمواجهة مستقبل سكرة في اختبار تطبيقي بحكم عدم تقارب موازين القوى. ومن بين العناصر التي ستحاول إبراز قدراتها في الفترة القادمة متوسط الميدان محمد وائل الدربالي الذي قدم الى الترجي في الصائفة الفارطة بعد شدّ وجذب كبيرين وبمقابل قياسي كان يوحي بأن اللاعب سيكون من مفاجآت الموسم الفارط لكنه لم ينجح في فرض نفسه ضمن الأساسيين رغم جميع الفرص التي تمتّع بها ليصبح مطالبا بالتدارك وتأكيد سعة قدراته لتفادي سيناريو عديد الأسماء التي تاهت في الزحام وفشلت في تجربتها مع فريق باب سويقة ومنها معتز الزدام الذي مازالت عودته الى الترجي غير مؤكدة مع قرب نهاية فترة إعارته الى المصري البورسعيدي.

لم تبلغ مشاركات محمد وائل الدربالي في موسمه الأول مع الترجي الدرجة المأمولة حيث شارك في 17 مباراة منها 10 كأساسي بمعدل 769 دقيقة مسجلا هدفا وحيدا وهو ما يعكس أنه لم يجد ثوابته التي أهلته ليكون من أبرز اكتشافات البطولة مع الأولمبي الباجي ويساهم في بلوغ منتخب الأواسط الدور الثاني من «المونديال» لأول مرة في تاريخه، وكانت أبرز فترات الدربالي مع المدرب معين الشعباني الذي منح الثقة للاعب الذي لم يتجاوز 21 سنة لكن غياب الاستقرار في تركيبة وسط الميدان حال دون تقديم الإضافة المرجوة لتتراجع معدلات مشاركاته.

ولم يستغل الدربالي غياب غيلان الشعلالي في بداية الموسم بسبب عدم اكماله البرنامج التأهيلي ليفوّت في فرصة ذهبية لتثبيت قدميه صلب الترجي وتزيد متاعبه مع قدوم المدرب ميغيل كاردوزو الذي راهن في بداية مشواره على زكرياء العايب قبل أن يعوّل على الشعلالي رفقة حسام تقا وروجي أهولو في تركيبة الوسط، وكان الظهور البارز الوحيد للدربالي في الموسم الفارط في ذهاب مرحلة التتويج ضد النادي الافريقي عندما لعب في مركز جناح أيسر وكان وراء تمريرة هدف الفوز غير أن معاناته في التغطية وغياب النسق جعلاه لا يحظى بفرصة جديدة كأساسي