الرابطة الأولى

النادي الصفاقسي : الدربالي وبا والمناعي والخضراوي مرغوب فيهم ولكن

دخل النادي الصفاقسي مرحلة جديدة في مسيرته وذلك بعد التوقيع الرسمي مع المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس الذي قاد نادي بيترو أتلتيكو الأنغولي في الموسم الماضي، ونجح في أن يرفع من قدرات هذا الفريق ومستوى لاعبيه وتحقيق نتائج إيجابية. وقد كان واضحا منذ البداية أن إدارة الفريق لا تنوي العودة إلى المدرسة التونسية ولهذا نزلت بكل ثقلها من أجل الحصول على توقيع المدرب البرتغالي لتعيد بالتالي تجاربها السابقة مع أسماء برتغالية مثل جورج كوستا وباولو دوارتي، وقد أصبح الصفاقسي يميل أكثر إلى المدراس الأجنبية في السنوات الماضية ويمنحها الأولوية بتعدد الأسماء والجنسيات.

وسيتمتع البرتغالي الجديد بكامل الصلاحيات في تحديد برنامج التحضيرات والصفقات التي ينوي القيام بها إضافة إلى تحديد مستقبل العديد من اللاعبين ذلك أنه تابع العديد من المباريات في الفترة الماضية وحدّد أسماء اللاعبين الذين يريد التعاقد معه وقدم تصوره بخصوص الرصيد البشري حيث يتوقع أن يتمّ التخلي عن كل العناصر الأجنبية في الفريق وتعويضها بأسماء جديدة حسب ما يحتاجه النادي في المرحلة القادمة، وهو أمر طبيعي بما أن المدرب يريد أن يطبق خططه بشكل كامل ويتفادى كل ما من شأنه يعطل نجاحه في أول تجربة تونسية له، كما أنه اختار الجهاز الفني المساعد له والذي سبق أن عمل إلى جانبه في معظم المحطات.

تحركات متواصلة

وشرعت الهيئة منذ فترة في التحرك من أجل عقد صفقات جديدة استجابة لطلبات المدرب، حيث تواصلت مع الأولمبي الباجي من أجل ضمّ ريان الدربالي إلى الفريق، وهو لاعب يملك شرطا تسريحياً في عقده يمكن تفعيله الياً وبالتالي الحصول على توقيعه ولكن إدارة الصفاقسي ترغب في تخفيض قيمة الشرط وهذا الأمر ترفضه إلى حدّ الان إدارة الأولمبي الباجي، كما أن الصفاقسي رغب في التعاقد مع متوسط الميدان المالي لامين با الذي برز بودره مع الأولمبي الباي ولكن وجوده مع منتخب بلاده لتحضير المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية يُعطل الصفقة بلا شك.

كما أن لاعب الاتحاد المنستيري فيصل المناعي كان من بين الأسماء التي فكرت إدارة النادي في التعاقد معها وكذلك حمزة الخضراوي من الملعب التونسي، ولكن الأمر يبدو صعبا للغاية بما أن الاتحاد والملعب التونسي يريدان الحصول على مبلغ مالي كبير قبل الموافقة على التفويت في النجمين وبالتالي فإن الأمر يبدو معقداً للغاية ولن يكون من السهل إتمام الصفقتين.

على صعيد آخر، تواصل الهيئة البحث عن قلب دفاع يدعم صفوف الفريق لتعويض رحيل علاء غرام ولا تملك واقعياً الكثير من الخيارات في هذا المركز باعتبار أن السوق المحلية لا توفر الكثير من الأسماء وبالتالي فمن المفترض أن يتم اللجوء إلى السوق الأجنبية بحثا عن مدافع صلب يكون قادراً على سدّ الفراغ الذي تركه غرام بعد رحيله إلى شاختار الأوكراني.