تحكيم

اختتام تربص لمكوني المكونين وإشارة بقيمة المحاضرين.

انتهى أمس تربص مكوني المكونين الذي نظمته الإدارة الوطنية للتحكيم الذي احتضنه أحد النزل الفاخرة بالضاحية الشمالية لتونس (قمرت). التربص كان 2   en 1 (لأول يتعلق بتكونين مكوني الحكام والثاني يتعلق بمدربي الحكام). وقد كان تربص مكوني المكونين تحت إشراف الايفرواري دوي مدير التطوير بالاتحاد الافريقي وممثل القارة في IFAB BOARD  وهو اول حضور له بدعوة رسمية من جامعة محلية والمغربي محمد الكزاز مسؤول التكوين على تقنية الفار بالكاف، اسمان لهما من القيمة المضافة الكثير. وهذا يقيم الدليل على القيمة المضافة للمشرف العام على التحكيم ناجي الجويني الذي باتت بصمته واضحة في استقدام اسماء لها وزن و قيمة في القارة.

وحسب عدد من المشاركين الذين اتصلنا بهم كانت لنا, كان هناك إجماع على الإضافة للمحاضرين و ما لهم من قدرات ومعرفة استفاد منها المشاركون (22) كان من ضمنهم مدير التكوين و التطوير الذي اشاد بتواضعه المشرف العام وقبوله ان يكون على نفس المسافة مع الجميع دون تكبر ولا مكابرة لإيمان الجميع بأن البناء يستوجب التواضع. وحسب ما افادتنا به مصادرنا, فإن كل من غاب عن التربص ليس له مكان ضمن المحاضرين وعليه انتظار الموسم المقبل وهو قرار نشيد به.  

قيمة المحاضرات في القاعة وأيضا عبر العمل الميداني والتطبيق الاني بالعافية إلى الاعتماد على تقنية الفار ،

 

 ولم يترك المشرف العام على التحكيم ناجي الجويني لا شاردة و لا واردة وقرأ حساب لكل تفصيل حتر يمكن تقديم حكم موضوعي وعادل على الجميع ليكونوا اللبنة الأولى للمحاضرين وما ينتظرهم من مهام ومسؤوليات في تكوين المكونين الجهويين والقاعديين ليتمكن كل حكم من توحيد المفاهيم عبر توحيد المناهج والطرق التعليمية . المشاركون اكدوا ان الإفادة حاصلة مهما كانت النتائج وترتيب المشاركين الذين كانوا محل تنويه ايضا من قبل المحاضرين الذين اكدوا المستوى العالي للمداخلات والتفاعلات.  نفس الشيء بالنسبة للمدربين الذين اشادوا بمستوى البلجيكي جون باتيست رئيس الوحدة الفنية بالفيفا للتحكيم النسائي والذي قدم رفقة المحاضر الدولي التونسي بوبكر الحناشي محاضرات ودروس تطبيقية أكد المشاركون فيها قيمتها الفنية واستفادتهم من خلال ما قدم لهم . لوجيستيا وتنظيميا اشاد المشاركون بفريق التنظيم وسرعة تدخلاته وتفاعلاته رغم ان عددا من المشاركين وفي نفس الوقت منظمين تمكنوا من التوفيق بين المهام وهذا ما يحسب لهم في أول تجربة بعد التسمية الاخيرة.  وفي سابقة تحسب للفريق الجديد تم نشر رزنامة التربصات والأنشطة والامتحانات حتى موفى شهر سبتمبر وهو ما يؤكد وثوق الرؤية والثبات و ايضا بداية وضع أسس مشروع التحكيم العصري و المستقل وهذا ما نتمناه.