الرياضات الفردية

نزل الستار مساء أمس على البطولة العربية للرماية بالمنسدس والبندقية التي احتضنتها القاعة الفيديرالية ببني خلاد من 15 إلى 21 ماي بتتويج منطقي للمنتخب المصري الذي يسيطر على اللعبة عربيا محرزا 12 ميدالية تتوزع إلى ثماني ميداليات ذهبية وثلاث فضية وواحدة برنزية.وتقدمت مصر على الإمارات التي أنهت البطولة في المركز الثاني برصيد ثماني ميداليات أربع منها ذهبية ونفس العدد من الفضيات بفضل أداء لاعبيها المتميز في منافسات البندقية. حلت قطر في المرتبة الثالثة برصيد ثماني ميداليات تتوزع إلى ذهبيتين وواحدة فضية وخمس ميداليات برنزية. وتألق أبطال وبطلات قطر خاصة في منافسات البندقية بعد أن كانوا لم يحصلوا على أية ميدالية في مسابقات المسدس 10م. وبرصيد أربع ميداليات فضية أنهت تونس البطولة في المركز السادس. وجاءت الميداليات التونسية في مسابقات المسدس وعموما عن طريق الفتيات بفوز دعاء شلغوم بفضية المسابقة الفردية للمسدس في صنف الكبريات وتتويج الشابة إسراء لاحمزة بفضية الوسطيات و حصول المنتخب التونسي للسيدات على فضية مسابقة الفرق وحصول ألفة الشارني و علاء العثماني على فضية مسابقة الزوجي المختلط. ولم تحصل تونس على أي ميدالية في منافسات البندقية ويفسر

الساهرون على حظوظ الرماية في تونس ضعف نتائج البندقية بالإفتقار إلى التجهيزات و أدوات التدريب التي تتطلب إمكانيات مادية لا تقدر عليها الجامعةلاحاليا بحكم ارتفاع كلفة هذه التجهيزات من ناحية و عدم توفرها في تونس وصعوبة استيرادها نظرا للقوانين البالية التي لم يقع تغييرها تحديثها وتعصيرها منذ الإستقلال...

فلا الجامعة تتوفر لديها الإمكانيات اللازمة لإقتناء المعدات العصرية ولا هي قادرة على إدخال التجهيزات التي تتحصل عليها من الخارج في إطار المساعدات من المؤسسات والهيئات الدولية. وهو إشكال يتعين حله بالسرعة المطلوبة حتى تفتح آفاق أكبر لهذه الرياضة ويمكن تطويرها والرفع من مستوى أبطالها وبطلاتها. ولعل الكل يتذكر ما حصل في الألعاب الأولمبية الأخيرة بطوكيو

لألفة الشارني التي تتأهب للمشاركة في أولمبياد باريس ونفس المشكل لايزال مطروحا.

جدول توزيع الميداليات:

البلد ذهبية فضية برنزية المجموع

1 مصر 8 3 1 12

2 الإمارات 4 4 ـ 8

3 قطر 2 1 6 9

4 الجزائر 1 1 1 3

5 الكويت 1 ـ 2 3

6 تونس ـ 4 ـ 4

7العراق ـ 2 6 8

8 السعودية ـ 1 ـ 1

9 موريتانيا ـ ـ ـ ـ