نزل ناجي الشاهد رئيس رابطة الهواة المستوى الثاني عشية اليوم ضيفا على برنامج "l’interview" على أمواج عروس الصحراء إذاعة تطاوين مع الزميل عمر المستيسر بحضور المدرب أمبن الباجي والزميل بجريدة "الصحافة اليوم" خليل بلحاج علي للحديث عن معضلة الباراج التي تأخّر موعد إجراؤها كثيرا بسبب عدم بت لجنة الاستئناف في بعض الملفات والتي قد يكون لها تأثير مباشر على تغيير الترتيب النهائي وبالتالي ستتغيّر أطراف دورة الباراج. وقد سبق وأن تحدثنا عن هذه المسألة وعبّرنا عن موقفنا. إن ما تقوم به لجنة الاستئناف لم يعد يثير استغرابنا, فقد اعتدنا "شطحاتها". فما معنى أن تؤجّل هذه اللجنة "الموقرة" النظر في ملفات انتهت بطولتها منتصف شهر أفريل الماضي إلى منتصف شهر جوان المقبل؟ لماذا لم تستعجل النظر وتسمح للرابطة بتنظيم دورة الباراج وتنهي الأندية موسمها؟ هذه الوضعية جعلت رئيس رابطة الهواة 2 "ينظّر" لتأخير الباراج لشهر سبتمبر القادم رافضا إقامته في النصف الثاني من شهر جوان. هذا المقترح وإن كنا تحترمه ليس موضوعيا ولا منطقيا حتى وإن ذكر صديقي ناجي أنه ليست المرة الأولى التي يقام فيها الباراج في شهر سبتمبر. صحيح ما قاله ولكن ذلك كان دوما في مناسبات استثنائية غير مبرمجة وهو ما لا يصحّ على هذه الدورة المبرمجة قبل بداية الموسم. والأهم من كل هذا هو الاستحقاق الرياضي. فما ذنب اللاعبين والمدربين الذين شاركوا مع هذه الأندية حتى نحرمهم من استحقاقهم في تحقيق نتيجة إيجابية؟ فمن أدرانا أنّهم سيواصلون مع هذه الأندية؟ ومن يؤكّد أن المسؤولين على هذه الأندية لن يرحلوا مه نهاية الموسم لانتهاء عهدتهم؟ كان على الرابطة تنظيم الباراج في ظل عدم اكتراث لجنة الاستئناف بمتاعب ومعاناة الأندية زهز ما كان سيسلط الضغط على تلك اللجنة بوضعها في موقف حرج وأمام مسؤولية تاريخية. كام على المكتب الجامعي التدخل التلقائي – قبل انتهاء مهامه – أمام تراخي هذه اللجنة. إن ما قدّمه ناجي الشاهد من تبرير لا مبرّر له. وإجراء الباراج في شهر جوان لا بد منه. أ لن تدور 3 أدوار كأس تونس من 22 إلى 30 جوان 2024؟