اختار مدرب النادي الصفاقسي التعويل على اللاعب الشاب علاء غرام للمرة الأولى هذا الموسم ومنحه الفرصة ليكون أساسيا دون مقدمات ليعوض عناصر لها قيمة.
ومقابلة نجم المتلوي ستبقى بلا شك في ذهن هذا اللاعب الذي انتدبه النادي الصفاقسي من سكك حديد الصفاقسي الموسم الماضي ولم يرافق التعاقد معه ضجيج باعتبار صغر سنه (17 عاما) وانتمائه الى فريق من الدرجة الثانية.
وهذا اللاعب لم يكن يحلم ببداية أفضل فقد اقترن ظهوره بتحقيق الفريق انتصاره الاول بعد سلسلة من المقابلات الصعبة لم يقدر خلالها على تفادي التعادلات كما أن مردود الفريق ككل كان مرضيا خلال هذه المقابلة.
ونسبيا فقد نجح في تقديم الإضافة حيث كان من ابرز عناصر الوسط وساعده في ذلك حمزة الجلاصي الذي تحرك بانتظام وجنب زميله الشاب الدخول في الحوارات الثنائية الصعبة وسهّل مهمته الى جانب باقي اللاعبين وهذه البداية الواعدة تؤكد التمشي المعتمد في الصفاقسي بمنح الفرص للعناصر الشابة دون اعتبار نقص الخبرة وما يطرحه من إشكالات.
الإفريقي فكر فيه
وكان الإفريقي يرغب في ضمه خلال الصيف الماضي ولكن اللاعب فضل الصفاقسي لاعتبارات عديدة منها الدواعي العائلية التي فرضت هذا الاختيار كما أن الصفاقس كان أسرع من الأفارقة في حسم الصفقة وبالتالي ضمن الانتفاع بخدماته.