أثار ترسيم فريق النادي الإفريقي خمسة لاعبين احتياطيين فقط على ورقة المقابلة في لقائه يوم أمس ضد هلال مساكن تعاليق شتى أبرزها ضعف الرصيد البشري في غياب الأجانب وعقوبة بعض اللاعبين وإصابة البعض الآخر. ولكن لسائل أن يسأل, لماذا لم يقع تشريك لاعبين من صنف النخبة أو الأواسط؟ الإجابة سهلة حسب كاتب عام مخضرم و"مكرّك" وتتمثّل في عدم امتلاكهم عقود احتراف مثل ما يمنع على الأجانب المشاركة في لقاءات الكأس غندما يكون المنافس من بطولة أقل مستوى. إن عدم مشاركة الأجانب في هذه الحال منصوص عليها في القانون الرياضي للجامعة التونسية لكرة القدم. ولكن هل ينص نفس القانون على عدم مشارة اللاعبين الذين ليست لهم عقود في سباق الكأس؟ بحثت طويلا ولم أعثر على أي نص يفرض ذلك وحتى الكاتب العام "المكرّك" لم يجد إجابة مقنعة. فشرط عقد الاحتراف يخص البطولة المحترفة (الرابطتان 1 و2) ولكن كأس تونس تشارك فيه الأندية المحترفة والهواة. فأي قانون يمنع لاعبون هواة (دون عقود احتراف) من أندية الرابطتين 1 و2 من المشاركة في مقابلات الكأس؟ وإذا رادت الجامعة حرمانهم مثل الأجاتب, لماطا لا تنص عليه بوضوح؟ فلو تجرّأ فريق من الرابطة 1 أو 2 على تشريك لاعب دون عقد احتراف في لقاء الكأس وقام المنافس باعتراض, ما مآل الملف؟