من التبريرات والتوضيحيات التي قدمها أعضاء المكتب ا في كان الأاغرلجامعي للاستنجاد بجمال الحيمودي للإشراف على قطاع التحكيم في تونس الذي يعيش أحلك فتراته نتيجة السياسات الفاشلة للمكاتب الجامعية السابقة هو الاعتقاد أن الدولي الجزائري السابق سيقدم العون ويعيد "الإشعاع" للتحكيم التونسي بما أنه يشغل منصب رئيس لجنة التحكيم باتحاد شمال إفريقيا. فتفاءل حكامنا الدوليون خيرا واعتقدوا أن "الخير باش يدز". إلا ان الوضع لم يتغيّر حيث تقول التعيينات عكس ذلك, إذ تراجعت تعيينات الحكام التونسيين بصفة كبيرة جدا فأصبح المساعدون التونسيون يعيّنون في الطواقم الجزائرية و تم ابعاد الحكام التونسيين عن مباريات الأدوار المتقدمة في كأس رابطة الابطال الإفريقية وكأس الكاف, إضافة إلى عدم توجيه الدعوة إلى أي حكم ساحة في تربص حكام النخبة الذي يقام حاليا بأبيدجان في الكوت ديفوار.
المشرف العام على التحكيم التونسي ومسؤول التحكيم عن منطقة شمال إفريقيا – جمال الحيمودي - لم يحرك ساكنا بعد ابعاد رسمي للصادق السالمي وهيثم قيراط من قائمة حكام النخبة المحترفين ولم يحاول الدفع ببديل له وهو ما يطرح اكثر من سؤال.
أما التي قالت لهم " Taisez vous" فهو غياب التحكيم التونسي (حكم ومساعد) عن كأس افريقيا للناشئين (-17 سنة) التي ستقام في المغرب من 30 مارس إلى 19 أفريل 2025, حيث اقتصر حضور تونس على مشاركة وحيدة لغرفة الفار باختيار الدولية درصاف القنواطي. هذا الامر لم يحدث لعقود إذ كانت تونس دائما ممثلة في كل المسابقات للناشئين والسباب بحكم وحكم مساعد على الأقل. بل حتى أن هيثم قيراط أدار الدور النهائي لإحدى نهائيات الأواسط. فما الذي تغير الآن؟ أ لهذا الحدّ لم يعد لتونس حكم قادر على إدارة مقابلات كان الأصاغر؟ يا لخيبة المسعى.
تعلة استقدام الحيمودي لمساعدة تونس دوليا تسقط في الماء بل انه عاد بنا إلى سنوات إلى الوراء لم نتعود عليها. ربما ما جرى يتجاوزه شخصيا وهناك قوى خرى خططت للإطاحة بالحكام التونسيين. أو ربما يندرج ذلك ضمن سياسة الحيمودي القائمة على تشبيب القائمة الدولية وهذه أولى الثمار الذي انطلق في قطفها ؟