لا أحد يشكّ أن الأخطاء التحكيمية داخلة في قانون اللعبة, فمثل ما يهدر لاعب ضربة جزاء أو فرصة سانحة للتهديف أو يغالط مدافع حارس مرماه, يخطأ الحكم في لقطة تقديرية فهو بشر وليس معصوما من الخطأ. واليوم أخطأ الحكم المساعد الدولي خليل الحساني بعدم رفع رايته ليعلن عن وجود محمد أمين بوغاي في وضع تسلل, فتم احتساب الهدف غير الشرعي ما انجرّ عنه هزيمة الملعب التونسي. وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها فريق اليايات لمظالم تحكيمية وحتى لا نكون قاسين, لنقل أخطاء تحكيمية. ففي لقاء الذهاب, أخطأ الحكم سيف الورتاني في حق اليقلاوة فأهدى ضربة جزاء خيالية لفريق باب سويقة أعادته في اللقاء, فحرمت من نقطتين واليوم في الإياب ضد نفس المنافس يقع التأثير على النتيجة وحرمن من نقطة وفي المنستير يهدي أشرف الحركاتي الانتصار للاتحاد. إذن تم حرمان الملعب التونسي من 4 نقاط على الأقل. نحن لا نشك في نزاهة الحساني وهو الذي في جرابه خبرة طويلة على المستوى الدولي. ولكن مثل لقطة اليوم لا يمكن قبولها منه.
