منذ جولتين تم تداول قيام النجم الساحلي بلعتراض على فريق قوافل قفصة بسبب عدم خلاص خطية دون إعطاء تفاصيل أخرى. وتعدّدت الروايات. وبالبحث في محيط القوافل, اتضح أن الاعتراض يخص عدم خلاص خطية متعلقة باللاعب محمود المسعي الذي تم إقصاءه ضد النادي البنزرتي. ولكن عندما تجد اللاعب محل الاعتراض يواصل المشاركة مع الفريق, فإن ذلك يعني أن الهيئة متأكدة من سلامة وضعية لاعبها.
والسؤال المطروح هو لماذا لا تطمئن هيئة القوافل أحبائها وتوضّح المسألة إذا كانت متأكدة من موقفها؟ فإن قامت بالخلاص, تعلم أحباءها بذلك. وإن لم تفعل, تعتذر عن السهو. ونتساءل أيضا عن ضرورة الاستماع إلى ممثل النجم الساحلي للدفاع عن ملف الاعتراض والحال أنه من المفروض أن تكون الرابطة على علم بخلاص الخطية من عدمه؟ فهل يعقل أن يعلم النجم بعدم الخلاص وهي التي تصلها المراسلات والحولات والصكوك لا تعلم؟
