كما أن الانقسام حاصل بين أعضاء الهيئة بخصوص استمرار التجربة مع المدرب، حيث توجد بعض الأطراف الفاعلة (تقيم خارج تونس حاليا)، التي ترفض إقالة المدرب في الوقت الحالي نظرا لمخاطر هذه الخطوة على وضع الفريق ماليا حيث سيكون الصفاقسي معرضا لعقوبات جديدة من قبل الاتحاد الدولي، إذ سيرفض المدرب الرحيل دون أن يحصل على تعويض مالي كبير، بينما ترغب الأطراف التي تباشر التسيير اليومي في النادي وضع حد لهذه التجربة في أسرع وقت، حيث يتوقع أن تتم إقالة المدرب مباشرة بعد العودة إلى تونس، وطبعا فإن هناك اختلاف كبير على اسم المدرب الذي سيقود النادي في المرحلة القادمة وعدم وجود بديل جاهز يحظى بدعم كل الأطراف.
مقابلة سيمبا تقلب الطاولة؟
إلى حدّ الان، انتصرت الجهة التي ترفض إقالة سانتوس في الوقت الحالي، رغم يقينها بأنه من الصعب أن يتطور الفريق مع المدرب البرتغالي وأنه سيكون من الأفضل البحث عن خيار جديد في أسرع وقت لتفادي المزيد من الخسائر، ومثلما حصل أمام مستقبل سليمان، فإن الوضع قد يشهد تطوراً مثيراً في المقابلة المقبلة، في حال حصلت ردة الفعل وانتصر الصفاقسي في المقابلة، وبالتالي يحصل على ثلاث نقاط تغير وضعه في الترتيب العام وتعيد إليه الأمل في التأهل، وهو أمر ممكن بلا شك لأن الفريق يملك القدرات البشرية التي تساعده على الانتصار، خاصة في حال تحمل اللاعبون المسؤولية وحاولوا تفادي غضب الأحباء وإنقاذ تاريخ النادي، لأن ما يحصل حاليا إهانة كبيرة لسجل الفريق، وعليه فإن المعطيات قد تتغير لاحقا لأن الفوز على سيمبا سيعطي المدرب حصانة منطقية، ويمدد إقامته في النادي، رغم كل المخاوف من تواصل الفشل في البطولة الوطنية، فمن الناحية المنطقية لا يبدو الصفاقسي قادراً على التألق في المسابقة الإفريقية بل إن التأهل إلى الدور المقبل سيكون أمرا شبه مستحيل في حال خسر يوم الأحد أمام النادي التنزاني.ا
.