لاعبين و مدربين صرفو الكثير من مالهم الخاص في سبيل التحضير للبطولة العالميّة لتشريف الراية التونسيّة.
ناس مثل الكابتن وسام الغندور و الكابتن ياسمين زكري و الكابتن محمد طاهر نبيبة مخليين عائلاتهم و قاعاتهم و أبناءهم و يتنقلو لتونس بصفة دوريّة من أجل رفع العلم غالبا كما فعلو في بطولة إفريقيا للبومزي.
شبّان صغار في السنّ كبار في الأداء يسعون منذ سنوات لتطوير أداءهم من أجل حلم الصعود العالميّة.
موهبة صغيرة في السنّ في المنتخب الوطني للبومزي الحرّ تعمل ليلا و نهارا رفقة الكابتن وهبي بالعربي و الكابتن مريم اللوسيني مع تضحيات كبيرة من والديه في التنقّل من قاعة لقاعة لبلوغ المستوى المطلوب للصعود للبوديوم العالمي.
كلّ أحلامهم و مجهوداتهم طيلة هذه الأشهر و السنوات ذهبت أدراج الرياح لأسباب نجهلها.
هل هو إستهتار لا نعلم ؟
لماذا لم يتمّ إعلامهم أنّه تمّ التخلّي عن المشاركة منذ البداية لأسباب ماديّة ؟
لماذا لم يتمّ إعلام أعضاء المنتخب الوطني للبومزي الحرّ أنّه لم يتمّ تسجيل سوى لاعب فقط منهم ؟
كلّها أسئلة من المعنيين بالأمر تبحث عن إجابات صريحة و مقنعة و لا تبحث عن ترضية بكلام فارغ أو محاولات ترضية بائسة.
أبطالنا أنتم أملنا و نحن نثق بكم و نشجعكم و ندعمكم بشدّة كبيرة، أنتم الحاضر و المستقبل و ستأتيكم فرص أخرى، كنا سعداء بمشاركتكم خاصّة بعد نشر أسماءكم في موقع التسجيل و كنّا نثق في تتويج مواهب ممتازة منكم. لا تيأسو واصلو العمل و رفع التحديّات.