الرابطة الأولى

الترجي الرياضي : أفضلية كبيرة للجلاصي على حساب توغاي

سيخوض محمد أمين توغاي حصتين فقط مع المدرب الجديد ريجيكامب الذي قد ينسج على منوال مساعده إسكندر القصري بالمراهنة على حمزة الجلاصي رفقة ياسين مرياح في المحور للقاء الثالث على التوالي رغم القيمة الفنية للدولي الجزائري الذي حافظ على مكانه الأساسي مع «الخضر» رغم بعض الانتقادات التي طالته في الجولات الفارطة من تصفيات «الكان» وكذلك خسارته مكانه في الترجي مباشرة بعد التعادل المخيّب مع النادي البنزرتي والذي فرض القيام بتعديلات هجومية مع عودة رودريغو رودريغاز إلى الحسابات.

ويخدم قانون الأجانب صالح حمزة الجلاصي الذي سيتيح للاطار الفني استعمال ورقة أجنبية في وسط الميدان أو الهجوم وبالتالي تبدو حظوظه وافرة للظهور ضد اتحاد بن قردان طالما أنه جاهز على جميع المستويات لكسب التحدي وإشعال المنافسة قبل بداية دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال والتي لن يكون خلالها الترجي مقيّدا بعدد معيّن من العناصر الأجنبية، وطرح غياب توغاي عن المباراتين الفارطتين تساؤلات حول وضعيته في الترجي خاصة وأنه في نهاية عقده لكن هذا الاشكال لا يبدو مطروحا في الوقت الراهن في ظل التركيز الكلّي على الجانب الرياضي لتكون الفرصة مواتية أمام اللاعب الجزائري من أجل استعادة مكانته سريعا وتشكيل ثنائية العادة مع ياسين مرياح في المحور.

تنافس ثلاثي

في صورة تثبيت حمزة الجلاصي في المحور وهو الخيار الأقرب على ضوء التدريبات الأخيرة، فإن التنافس سيكون محتدما للظفر بالبطاقة الأجنبية الرابعة بما أن الثلاثي يان ساس ورودريغو رودريغاز ويوسف البلايلي يحظى بالاولوية المطلقة في صورة التوجه نحو الاعتماد على التركيبة المثالية في لقاء الغد حيث بات الايفواري عبد الرحمان كوناتي جاهزا للعب بعد تعافيه من الاصابة ليكون وجوده في القائمة واردا بشدة ليراهن مع روجي أهولو وأوناشي أغبيلو على مقعد في وسط الميدان مع اختلاف خصال كل واحد منهما وخاصة النزعة الهجومية لكوناتي الذي نجح في كسب الرهان سريعا.

 

وستحدّد توجهات الاطار الفني اختياراته في وسط الميدان غير أن حتمية التحلي بالتوازن والحذر قد تقتضي الدفع بمتوسط ميدان يملك نزعة دفاعية وبالتالي قد تتأجل عودة كوناتي الى التركيبة المثالية ليكون أغبيلو أو أهولو الأوفر حظا رغم خسارة الأخير لعديد النقاط في الجولات الفارطة في انعكاس لتراجع مستواه في هذا الموسم ما يفرض عليه بذل جهد إضافي لتفادي الخروج من الباب الصغير خاصة وأن جميع الاحتمالات واردة في «الميركاتو» الشتوي وباــــــلتالي ستكون المباريات القادمة حاسمة في مصير عديد الأسماء.