أولى المدرب الفرنسي بيتوني اهتماما كبيرا بثنائي الرواق بسام الصرارفي وحمزة الخضراوي خلال فترة توقف النشاط وقبله الجناح الكونغولي فيليب كينزومبي، ويعي مدرب النادي الإفريقي أن هذا الثالوث سيكون مفتاح لعب الفريق وأهم أسلحة صنع الفارق وخلق الخطر خلال المواجهات المقبلة خصوصا وأنه ابتعد نسبيا عن المستوى المطلوب ولم يقدم أي واحد من هذه الأسماء الإضافة المرجوة وفي رصيد الثالوث هدف وحيد منذ بداية الموسم بتوقيع حمزة الخضراوي في الجولة الافتتاحية ضد اتحاد بن قردان فضلا عن عجز كل لاعب عن تقديم تمريرة حاسمة أو افادة المجموعة. والمؤكد أنه لا يختلف عاقلان في القيمة الفنية لهؤلاء العناصر لكن من الضروري استعادة مستواهم في أقرب وقت ممكن خصوصا وأن الإفريقي مقبل على مواجهات من العيار الثقيل ضد أندية الصف الأول بحوار ضد الملعب التونسي في النيفر وكذلك دربي العاصمة وبالتالي فإن كل لاعب مطالب بالعودة إلى السكة الصحيحة وتقديم الإضافة من أجل تحقيق نتائج إيجابية. وتبقى مواجهة مستقبل سليمان فرصة مواتية لبعض العناصر من أجل استعادة الثقة في امكاناتها وزيارة الشباك خصوصا وأن اللعب في رادس يمنح الإفريقي المساحات للعب في أريحية أمام منافسه الذي سيلعب الدفاع منطقيا ويحاول التركيز على الهجمات العكسية وبالتالي فإن نادي باب الجديد مطالب بخلق الفرصة وفك دفاعات منافسه والانتصار أداء ونتيجة