وسيبدأ الاطار الفني الجديد مع عودة الدوليين في التركيز على النواحي الفنية بعد أن أولى عناية فائقة في الأسبوع الفارط بالجوانب البدنية ليكون التساؤل قائما حول التغييرات التي سيجريها ريجيكامب في أول مباراة له على رأس الترجي علاوة على الاختيارات البشرية وخاصة في ملف الأجانب الذي يشكّل صداعا متواصلا في المسابقة المحلية لا سيما وأن مباراة اتحاد بن قردان تسبق موعدا مهما على الصعيد القاري ليكون تلافي الارهاق والاصابات مطلوبا رغم حتمية العودة بالانتصار لمواصلة التقدم في الترتيب وتشديد الملاحقة على أصحاب الطليعة.
وستكون المعادلة صعبة أمام الاطار الفني بحكم أنه يريد الدخول من الباب الكبير بتحقيق الانتصار الثالث تواليا والأول في المرحلة الجديدة وهو ما قد يفرض التعويل على العناصر الأساسية رغم الآثار التي يمكن أن يخلّفها هذا التوجه طالما أن الموعد سيطغى عليه الاندفاع البدني نظرا لحاجة الطرفين للنقاط الثلاث، ويملك المدرب ريجيكامب رصيدا بشريا ثريا يمكّنه من التعامل مع مجريات اللقاء خاصة وأن غياب العناصر الدولية مكّنه من التعرف على جاهزية بقية اللاعبين ليحاول الخروج من الامتحان الصعب بسلام، وقد يجري الإطار الفني تعديلات طفيفة على التشكيلة طالما أن لعب جميع أوراقه قد يكون مغامرة غير محسوبة العواقب قبل ملاقاة دجوليبا المالي التي تحظى بالأولوية المطلقة لتكون الأسماء التي ظهرت في المباريات الأخيرة على غرار حمزة الجلاصي وقصي معشة مرشحة للعب من جديد