استبشرت جماهير النادي الإفريقي في الأسابيع الماضية بتأهيل الجناح الكونغولي فيليب كينزومبي نجم مازيمبي سابقا بعد أن تأجل ظهوره منذ بداية الموسم بسبب عدم تأهيله من الناحية القانونية استنادا إلى الإشكال الحاصل مع فريقه السابق، وبعد حصول الهيئة التسييرية على الترخيص الاستثنائي وضمان مشاركته قانونيا في المقابلات الرسمية انتظرت جميع الأطراف دخول اللاعب في أجواء المقابلات الرسمية وأن يمثل حلا من الحلول الهجومية الهامة في فكر وحسابات المدرب الفرنسي دافيد بيتوني. لكن منذ تأهيله خاض اللاعب بعض الدقائق فقط وكان خيارا ثانويا حيث لم يشارك إلى حد الان في أي مناسبة أساسيا في لقاءات الأحمر والأبيض بل أكثر من ذلك فقد اكتفى بمشاهدة المقابلة الأخيرة ضد الأولمبي الباجي من بنك البدلاء حيث لم يقع الاعتماد عليه خلال الشوط الثاني.
وقد تمثل مواجهة الاتحاد المنستيري نهاية الأسبوع الجاري فرصة بالنسبة إلى الجناح الكونغولي من أجل تثبيت أقدامه وتأكيد امكاناته الفنية والبدنية، حيث يفترض أن يلعب كينزومبي دورا هاما في هذا اللقاء فلئن يستبعد أن يكون أساسيا في ظل تأكد تماثل منافسه بسام الصرارفي إلى الشفاء لكن من المنتظر أن يتم منح نجم مازيمبي الكونغولي سابقا وقتا أكبر للظهور من أجل البروز وتقديم ما يشفع له باللعب وكسب ثقة الإطار الفني للنادي الإفريقي. وعرفت الحصص التدريبية منذ بداية الأسبوع اهتماما كبيرا باللاعب فيليب كينزومبي ما يوحي بكونه سيلعب دورا مهما في لقاء الاتحاد المنستيري الذي يستمد أهمية كبيرة بالنسبة إلى جميع الأطراف بما أن الإفريقي مطالب بالانتصار والعودة إلى السكة الصحيحة بعد أن أهدر الفريق 4 نقاطا من عداده بالتعادل في مناسبتين متتاليتين.