2تاستبشرنا خيرا بتعيين الاتحاد الدولي لكرة القدم لهيئة تسوية لتسيير الجامعة التونسية لكرة القدم لحين إجراء انتخابات مكتب جامعي جديد ين هذا الثلاثي لوحده ليس قادراشرف على دواليب الكرة التونسية. وما زاد استبشارنا هو أن الثلاثي المعيّن يعد من خيرة الوجوه الرياضية والمشهود لها بالكفاءة والنزاهة. هيئة التسوية وجدت أمامها ملفات عديدة مستعصية وحاولت بقدر المستطاع فض هذه الإشكاليات. وهنل يجب الاعتراف أن هذا الثلاثي لوحده لا يقدر على تحمل هطه المسؤولية الجسيمة وكان على الفيفا توسيع عدد أعضائها. ولئن توصّلت الهيئة لتعيين هيئة تسييرية للرابطة الوطنية لكرة القدم "المحترفة", فإنّها تجاهلت وما زالت تتجاهل الرابطتين الوطنية للهواة المستويين 1, لم تتوصّل لتسوية مستحقات الحكام ما نتج عنه من حركة احتجاجية لقضاة الملاعب والنتيجة تكبد فرق الرابطة 2 لخسائر مالية باستعدادها لمقابلات الجولة الافتتاحية (تنقل وإقامة بالنول). فمن سيعوّضها تلك الخسارة؟ هذا ليس موضوعنا الآن, ولكن ما وجب التأكيد عليه هو أن هيئة كمال إيدير كان بإمكانها تفادي الوضعية بتأجيل الجولة لحين فض الإشكال القائم. أ لم يقع الإعلان عن تأجيل جميع مباريات الشبان. لماذا لم يقع القيام بنفس الشيء مع مقابلات الرابطة 2 عوض التعويل على تراجع الحكام في قرارهم؟ لقد أحطأت الهيئة يالتعويل على تراجع الحكام وهو ما جعلها تطمئن رؤساء الأندية الذين اتصلوا بها يوم أمس لتوضيح المسألة.