شارك 137 مراقبا في اليوم الفني للمراقبين يوم 25 جويلية 2024 وقع تقسيمهم على أربعة مراكز، الأول أقيم بضاحية قمرت وضمّ 57 مراقبل من رابطات الشمال والشمال الغربي ونابل، أما الثاني فاحتضنته القيروان بحضور 42 مراقبا من رابطات القيروان والوسط والوسط الشرقي وسيدي بوزيد، فيما حضر 38 مراقب بمركز قابس لرابطات الجنوب والجنوب الغربي والشرقي ومدنين، وكان الرابع في مركز تونس ابن خلدون بمراقب وحيد وهو الحاج صالح القرجي الذي تم تمكينه من حق المشاركة في منزله تحت رقابة رئيس لجنته برابطة تونس وسيم بن صالح. برنامج اليوم الفني بالمراكز الثلاثة كان ثريا و شارك في تأثيثه المحاضرون المتفوقون في التربص الأخير حيث أمّن كريم الخميري وأنيس الدحام دروس مركز تونس، فيما تولى كل من مراد بن حمزة ووليد الكشو ومنية البدوي دروس مركز القيروان، بينما كان امين برك الله وسعيد الكردي وسمير الهمامي رفقة مراقبي مركز قابس. وتم تنظيم عدد من الاختبارات التقيميية في مواد القانون واختبار الفيديو بالإضافة لإعداد تقرير حول مبارة تم عرضها عليهم من الناحية التنظيمية واللوجستية، ونجحت دائرة التطوير و التكوين وتكنولوجيا الفار في تأمين هذا اليوم الفني الذي يقام لأول مرة في تاريخ التحكيم التونسي بهذه الطريقة وفي نفس التوقيت و بسلاسة ومرونة كبيرتين. كلمة رؤساء المراكز الثلاثة يوسف السرايري بتونس، يسري سعد الله بالقيروان ومحمد بن حسانة بقابس كانت متجانسة وركزت على أن هذا اللقاء هو فرصة لمن لا فرصة له على مستوى التصنيف ومن لم يلق حظه هذه فرصة ليبرهن معارفه و يتبوأ المكانة التي يستحق، وأكد ثلاثتهم حرص المشرف العام ناجي الجويني على تكريس مبدأ العدل والإنصاف بين الجميع دون استثناء أو إقصاء إلا لمن أقصى نفسه. وقد حاولنا استطلاع آراء بعض المشاركين ليثنوا على هذا اليوم الفني وأيضا على ما سبقه من أيام تكوينية إن كانت عبر الزووم مطالبين بتكثيف اللقاءات التكوينية للمراقبين ومعبريت عن اعتزازهم بما لمسوه من اهتمام وعناية موصولة من قبل المشرف العام لقطاع حساس و مهم كالمقيمين. هذا وأكد لنا مصدر مسؤول بإدارة التحكيم ان المراقب معز الضحاك تعذّر تأمين الاختبار بمنزله في إطار تساوي الفرص على غرار صالح القرجي و سيقع النظر في وضعيته فور تماثله للشفاء قريبا كما سيتم اعلان نتائج الاختبارات في الأيام القليلة القادمة.