تدور غدا مقابلات الجولة اخيرة لبطولة الهواة المستوى الأوّل. وقبل انطلاقها تعرّفنا على أوّل الصاعدين وهو هلال الرديف الذي بعود للقسم الثاني (ما يسمى اليوم الرابطة "المحترفة" الثانية) بعد غيبة طويلة. ولئن نبارك هذه العودة التي تأخّرت كثيرا رغم أن فريق المناجم كان في المواسم الأخيرة على بعد أمتار من تحقيقها, فإنّنا كنا نتمنى أن تكون في ظروف مغايرة. كلن بإمكان جمهور الهلال الاستمتاع فدا بالعروض الفنية للاعبيه احتفالا بالصعود عند مواجهة زيتونة شماخ أحد أبرز المتراهنين على الصعود حتى الجولتين الماضيتين. ولكن ومع الأسف, رأت هيئة الزيتونة من الأصلح عدم التنقل إلى الرديف والانسحاب ما يحرم جمهور الهلال من الاحتفال في أجواء منعشة. دون أن تشعر, "أفسدت" هيئة شماخ عرس الرديف. وكان بإمكانها إجراء اللقاء واللعب دون حسابات واحترام الروح الرياضية. هل كلت فريق الزيتونة سينسحب لو ما زال له حسابيا بصيص من الأمل في الصعود. إن غياب زيتونة شماأضر بمصالح أمل بوشمة والحديد الصفاقسي مباشرة.
