على إثر قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم الهاوية المستوى الأوّل بتسليط عقوبة بمقابلتين دون حضور الجمهور إضافة لخطية مالية ب800 دينارا للعود للمرة الثالثة في رمي المقذوفات في لقاء الفريق ضد نجم فريانة السبت 27 أفريل 2024. الغريب في الأمر أن هذه العقوبة ليس لها أي سيند قانوني والمسألة لا تتعدّى سوى اجتهاد من مكتب الرابطة. صحيح أن فريق السباسب عوقب في مناسبة سابقة بمبارتين دون حضور الجمهور للعود في رمي المقذوفات عملا بما ورد في الفقرة السادسة من الفصل 43 من المجلة التأديبية. ولكن النص القانوني صمت بعد ذلك ولم يتكهّن أن يجرؤ الجمهور على المواصلة في رمي المقذوفات بعد تلك العقوبة ولم يتعرّض للعود للمرة الثالثة. فهل يمكن تسليط عقوبة دون وجود نص؟ رجال القانون يردّدون دوما أنه لا توجد عقوبة دون نص. فماذا حدث إذن؟ من المفروض العودة للنقطة الصفر وبداية التعداد من جديد.
وكيف تعاقب الرابطة ورئيسها صديقنا أنيس المومني من رجال القانون والمحامين "الشاطرين دون الاستناد على نص قانوني وهي التي كنا نشيد بخسن تطبيقها للقانون على عكي رابطة المحترفين؟
هيئة المستقبل ستقدّم غدا طعنا لدى لجنة الاستئناف التي ستجمع غدا للبت في عدة ملفات حارقة لعلها تسترجع حقها في حضور الجمهور للاحتفال بالصعود والعودة للرابطة 2 . للتذكير, الرابطة ولجنة الاستئناف ظلمتا مستقبل القصرين بتعداد إنذار لاعب وحذفته وهو لم يشارك في مقابلة ما حرم الفريق من الصعود في الموسم الماضي.