قررت الجامعة التونسية للرقبي استئناف النشاط خلال شهر سبتمبر القادم وبالتالي استكمال الجولات المتبقية من البطولة الوطنية. فبعد فترة من التريّث والانتظار لمراقبة قرارات مختلف السلط السياسية في تونس، اختارت هذه الجامعة أن تؤجل المسابقات بحكم الوضع الصحي إلى جانب أن عددا كبيرا من المنخرطين سيجتازون الامتحانات خلال هذه الفترة من السنة وبالتالي يستحيل تحضير الفرق للمواعيد القادمة بخصوص البطولة أو الكأس
وستستكمل مسابقات الأكابر والكبريات خلال شهر سبتمبر ثم ينطلق الموسم الجديد الذي عادة ما تكون ضربة بدايته خلال شهر أكتوبر وبالتالي لن تحصل تغييرات كبيرة على البرمجة الموسمية. وتوجّه جامعة الرقبي لم يختلف عن تصرّف مختلف الجامعات الأخرى التي اختارت عودة النشاط بعد نهاية فصل الصيف.
إلغاء المسابقات
وعلى غرار مختلف الاختصاصات الجماعية الأخرى، قرّرت الجامعة إنهاء موسم أصناف الشبّان في الذكور والإناث وهو أمر كان متوقعا منذ فترة باعتبار كثرة المقابلات في هذا المستوى واستئناف المقابلات في الفترة القريبة القادمة أصبح مستحيلا بالنظر إلى تعليق النشاط الرياضي في تونس كما أن برمجة ما تبقى من منافسات هذه الأصناف خلال شهر سبتمبر القادم مثل الأكابر والكبريات لن تكون مجدية.
وللإشارة فإن الجامعة التونسية للرقبي تنظّم عديد المسابقات في اختصاص الرقبي بـ15 لاعبا في مختلف الأصناف إلى جانب الرقبي بسبعة لاعبين وبالتالي فإنّها تشرف أسبوعيّا على عديد المقابلات وتنظّم بشكل متواصل عديد الدورات الوطنية أو الإقليمية وهو تمشي معتمد منذ سنوات في هذا الاختصاص الرياضي