بعد نجاحه السنة الماضية في الفوز في انتخابات رئاسة الكنفيدرالية الإفريقية للرقبي، أصبح خالد ببو مرشحا بقوة لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرقبي.
ويتنافس 8 أعضاء على 7 مقاعد صلب المكتب التنفيذي حيث ستدور الانتخابات خلال الفترة القريبة القادمة وتشمل أيضا رئاسة هذا الهيكل الدولي وكذلك منصب نائب الرئيس.
ويعتبر الاتحاد الدولي للرقبي من أهم الاتحادات في العالم بحكم أن ميزانيته ضخمة بما أن أقوى الشركات العالمية تدعم أنشطة هذا الاتحاد إلى جانب أنّ حضور المقابلات يكون بأعداد غفيرة ويعتبر الرقبي ثاني رياضة جماعية من حيث الاعتمادات المالية المرصودة.
حظوظ وافرة
وبعد أن أعاد رئاسة الكنفيدرالية الإفريقية إلى تونس، فإن حظوظ خالد ببو في الحصول على مقعد وافرة بما أنّه مدعوم من عديد الأطراف ذلك أن انتخابات الاتحاد الدولي تختلف عن بقيّة الاتحادات الأخرى حيث تعلن بعض الأطراف دعمها لمرشح دون غيره بشكل علني وهو ما يجعله قريبا من الحصول على مقعد صلب الهيكل الدولي الهام.
وتمّ غلق باب الترشّحات يوم 12 أفريل الجاري على أن تنعقد الانتخابات يوم 12 ماي القادم وقد يتمّ اعتماد التصويت الآلي بحكم أن مختلف الاجتماعات في العالم ممنوعة.
ويدعم ترشح خالد ببو كلّا من الكنفيدرالية الإفريقية وهو أمر طبيعي بحكم أنّه يرأس هذا الهيكل، إلى جانب جامعة جنوب إفريقيا التي تعتبر من أهم الجامعات في العالم بالنظر إلى قيمة منتخبها وهيمنته خلال السنوات الماضية كما يحظى ببو بدعم من الجامعة الفرنسية للرقبي التي لها وزن كبير على الصعيد الأوروبي أو العالمي.
وبناء على هذه المعطيات فإن خالد ببو يبدو قريبا من تولي خطّة جديدة وهو تتويج لمجهوداته خلال السنوات الأخيرة باعتبار أنّ وصوله إلى رئاسة الكنفيدرالية الإفريقية بـعد فترة طويلة من الهيمنة المغربية لم يكن أمـرا سهلا.